...

8 views

العهد.
ليتنا نعود غُرباء .. ليت الِود لم يمس قلوبنا ابداً و لم نُشارك الذكريات و اللحظات و الايام بل و العقود.
ليتنا لم نتبادل الوعود الأبدية الساذجة التي عقدناها كما يعقد الصِغار وعودهم في براءهٍ و صدقّ قائلين "للأبد" .. لا شيء يبقي للأبد، الأبديه سُخف و من يؤمن بها -للأسف- قد بلغ من السُخف ذروته.
يا قارئي ، انجو بروحَك .. بحياتك .. لا تقع في فخ الانتظار، لا تنتظر المقابل ولا تُحدق بالنظر بأخر مطاف الانتظار لأنك -يا قارئي- ستبقي سجيناً خلف قضبان انت صانعها.
" يا شوقاً للماضي يدفعني ويمضي عليّ ليتركني بين الحسرة والشّوق أين الأمل؟ ما زلت لا أدري" .

بقلم .. ن ص


© NS